الدورات التكوينية و الاستشارة

إيانور للتكوين هي قسم ديناميكي تابـع لمديرية الاعتماد والتكوين في إيانور، ويهدف بشكل أساسي إلى مساعدة الفاعلين الاقتصاديين على تطبيق الأطر المرجعية وتطوير طلبات التقييس والإشهاد بالمطابقة والتقدم، من خلال تقديم مجموعة واسعة من برامج التكوين.

من نحن؟

مديرية التكوين هي قطب ديناميكي جدًا ضمن المعهد الجزائري للتقييس، ويهدف بشكل أساسي إلى مساعدة الفاعلين الاقتصاديين على تطبيق الأطر المرجعية وتطوير طلبات في مجالات التقييس والإشهاد بالمطابقة والتقدم، من خلال تقديم مجموعة واسعة من برامج التكوين داخل المؤسسات وبينها (inter et intra entreprise)، وتكوينات مؤهلة، بالإضافة إلى ندوات.

يقوم قسم التكوين بإعداد وتوزيع مجموعة كاملة من صيغ التعلم، الندوات، والأيام الإعلامية والتوعوية، والتكوينات داخل المؤسسات وبينها (inter et intra entreprise) والتكوينات المؤهلة.

تتمثل رسالتنا في مساعدة عملائنا وتقديم المشورة لهم ومرافقتهم، في إطار سعيهم نحو التقدم والأداء المتميز، لتمكينهم من استيعاب الأطر المرجعية وتنفيذ الأدوات المناسبة.

أفضل ما نتميز به

اكتسبنا خبرة متخصصة في مجال التقييس وأنشطته المساندة، وذلك من خلال التكوينات الدولية التي استفاد منها أطرنا الذين يعملون كمكونين، ومدققين، ومسؤولين عن مشاريع الإشهاد بالمطابقة، وقبل كل شيء مسؤولين عن أنشطة التقييس ضمن اللجان الفنية الوطنية.

تستفيدون من أولوية الحصول على المعلومات التقييسية  وتبادل الخبرات حول ممارسات وتدقيقات الإشهاد بالمطابقة و كفاءات فريقنا الطموح والديناميكي من المكونين/المستشارين الذين يغطون مجموعة متنوعة من الموضوعات ويضمنون لكم استجابة سريعة وفعالة.

التزاماتنا

نحن ندمج مسبقًا المواضيع أو الأطر المرجعية الجديدة المفيدة للمنظمات، ونستثمر بشكل كبير في البحث والتطوير وتصميم المنتجات الجديدة.

نقيس رضا المتدربين لجعل عروضنا أكثر فعالية دائمًا، ونجري دراسات حول الممارسات المهنية لتقديم تكوينات تتلاءم مع التطورات التي تعيشها المؤسسات.

تترك منهجيتنا التربوية مكانًا مهمًا جدًا للتطبيق العملي لتمكين المتدرب من اكتساب الاستقلالية اللازمة.

الانضمام كخبير/مكون مع إيانور

في إطار تعزيز برامج التكوين والاستشارة، يطلق إيانور دعوة للتقدم للترشح لانتقاء مكونين/خبراء متخصصين في مجال المواصفات. نحن نبحث عن خبراء قادرين على نقل معرفتهم ومهاراتهم في مجالات مثل:

  • ISO 9001 – نظام إدارة الجودة
  • ISO 14001 – نظام الإدارة البيئية
  • ISO 45001 – نظام إدارة الصحة والسلامة المهنية
  • ISO 22000 – نظام إدارة سلامة الأغذية
  • ISO 31000 – إدارة المخاطر
  • ATEX – الأجواء المتفجرة
  • إلخ

ما هو التكوين المؤهل؟

التكوين المؤهل هو تكوين مهني مصمم لتطوير المهارات والمعارف الخاصة المطلوبة لممارسة حرفة أو مهنة معينة. على عكس بعض التكوينات العامة، تركز التكوينات المؤهلة على المهارات العملية والتقنية القابلة للتطبيق مباشرة في المجال المهني المستهدف.

يمكن أن تختلف خصائص التكوين المؤهل من دولة إلى أخرى ومن نظام تعليمي إلى آخر، لكنها تشترك بشكل عام في الجوانب التالية:

أهداف محددة: تتميز التكوينات المؤهلة بأهداف واضحة ومحددة تمكن المشاركين من اكتساب مهارات خاصة في مجال مهني معين.

مدة متغيرة: يمكن أن تكون مدة هذه التكوينات قصيرة أو طويلة، تتراوح من بضعة أسابيع إلى عدة أشهر، أو حتى بضع سنوات، حسب مستوى التأهيل المطلوب.

شهادة: في نهاية التكوين، يمكن للمشاركين الحصول على شهادة أو دبلوم يثبت تأهيلهم في المجال المعني. يمكن أن تصدر هذه الشهادات من قبل هيئات التكوين، أو المؤسسات التعليمية، أو الهيئات الرسمية للاعتماد المهني.

زيادة القابلية للتوظيف: تهدف التكوينات المؤهلة إلى تعزيز قابلية توظيف المشاركين من خلال إعدادهم مباشرة لمتطلبات سوق العمل في قطاعات محددة.

الجانب العملي والتجريبي: تركز هذه التكوينات غالبًا على ورش العمل، التمارين، و/أو الممارسة والتعلّم الميداني. قد تشمل تداريب عملية، مشاريع تطبيقية، أو محاكاة لواقع العمل لتعزيز مهارات المشاركين.

تعد التكوينات المؤهلة مفيدة للأفراد الذين يرغبون في اكتساب مهارات محددة بسرعة والانطلاق في مسار مهني معين دون الحاجة إلى متابعة مسار جامعي كامل. كما أنها مفيدة للأشخاص الذين يسعون إلى إعادة التأهيل المهني أو تحسين مهاراتهم في مجال معين.

ما هو التكوين بين المؤسسات؟

التكوين بين المؤسسات، يُعرف أيضًا باسم التكوين المشترك بين المؤسسات، هو نوع من التكوين المهني تقدمه هيئات تكوين مستقلة ومتخصصة. على عكس التكوين داخل المؤسسة الذي يُنظم داخل مؤسسة واحدة لموظفيها فقط، فإن التكوين بين المؤسسات مفتوح لمشاركين من مؤسسات أو منظمات مختلفة.

خصائص التكوين بين المؤسسات هي كما يلي:

إتاحة المشاركة لمختلف المؤسسات:
تم تصميم التكوينات بين المؤسسات لاستقبال مشاركين من مؤسسات مختلفة، قطاعات نشاط، وخلفيات مهنية متنوعة.
هذا يتيح للمشاركين تبادل الخبرات ومواجهة ممارسات مهنية مختلفة.

كتالوج تكوينات متنوع:
تقدم هيئات التكوين بين المؤسسات عادة كتالوج تكوينات متنوع يغطي العديد من المجالات المهنية.
يمكن أن تكون هذه التكوينات قصيرة أو طويلة، متخصصة أو عامة، وتستهدف مستويات مهارة مختلفة.

جلسات مبرمجة بانتظام:
تُبرمج التكوينات بين المؤسسات غالبًا في تواريخ منتظمة وتُنشر مسبقًا.
يمكن للمشاركين التسجيل بشكل فردي أو عبر مؤسساتهم في الجلسات التي تهمهم.

تجميع المشاركين:
تجمع التكوينات بين المؤسسات مشاركين من مؤسسات مختلفة ضمن مجموعة تكوينية واحدة.
هذا يعزز تبادل الأفكار، النقاشات، والتفاعلات بين المهنيين من خلفيات متنوعة.

تقسيم التكاليف:
يتم توزيع تكلفة التكوين بين المؤسسات المشاركة، مما يمكن المؤسسات من الاستفادة من تكوينات ذات جودة دون تحمل جميع التكاليف المرتبطة بتنظيم تكوين خاص بموظفيها.

يعد التكوين بين المؤسسات خيارًا جذابًا للمؤسسات والأفراد الذين يرغبون في الوصول إلى تكوينات متخصصة وعالية الجودة، مع الاستفادة من التفاعل مع محترفين من خلفيات متنوعة. كما أنه يمكن من تجميع تكاليف التكوين وترشيد الموارد للمؤسسات التي لا تملك عددًا كافيًا من المشاركين لتنظيم تكوين داخلي مخصص.

ما هو التكوين داخل المؤسسة؟

التكوين داخل المؤسسة، يُعرف أيضًا باسم التكوين في المؤسسة أو التكوين الداخلي، هو نوع من التكوين المهني يُقدم داخل مؤسسة واحدة لموظفيها فقط. على عكس التكوين بين المؤسسات الذي يجمع مشاركين من مؤسسات مختلفة، فإن التكوين داخل المؤسسة مصمم خصيصًا لمواجهة احتياجات تطوير مهارات موظفي مؤسسة معينة.

خصائص التكوين داخل المؤسسة هي كما يلي:

استهداف الاحتياجات الخاصة:
يتم تكييف التكوين داخل المؤسسة ليتناسب مع الاحتياجات الخاصة للمؤسسة وموظفيها.
يهدف إلى تعزيز المهارات والمعارف والقدرات اللازمة لتحسين الأداء والكفاءة داخل المؤسسة.

محتوى مخصص:
غالبًا ما يتم تخصيص محتوى التكوين ليتوافق مع متطلبات وأهداف المؤسسة.
يمكن أن يشمل ذلك أمثلة واقعية وحالات عملية مرتبطة بعمليات المؤسسة الداخلية.

مرونة في التخطيط:
يمكن للمؤسسة اختيار التواريخ والوقت ومكان التكوين وفقًا لمدى توفر موظفيها ومتطلباتها التشغيلية.

تماسك الفريق:
يسمح التكوين داخل المؤسسة للموظفين بالمشاركة في جلسات التكوين معًا، مما يعزز التماسك والتعاون داخل الفريق.

سرية المعلومات:
نظرًا لأن التكوين يقدم داخليًا، يمكن للمؤسسة مناقشة مواضيع محددة مرتبطة بعملياتها وإجراءاتها بكامل السرية.

مكونون داخليون أو خارجيون:
يمكن تقديم التكوين داخل المؤسسة بواسطة مكونين داخليين (موظفين خبراء في المجال) أو مكونين خارجيين متخصصين.

يعتبر التكوين داخل المؤسسة مفيدًا للمؤسسات التي ترغب في تعزيز مهارات موظفيها وفقًا للمتطلبات الخاصة بقطاع نشاطها، أو منتجاتها أو خدماتها، أو مشاريعها الجارية. كما يسمح ذلك بخلق ثقافة التعلم داخل المؤسسة وتعزيز التطور المهني المستمر للموظفين.

ما هي الأيام التقنية؟

الأيام التقنية وتُعرف أيضًا باسم الأيام المهنية أو الأيام المواضيعية هي فعاليات تُنظم بهدف جمع المتخصصين في قطاع معين لبحث قضايا تقنية أو علمية أو مهنية مرتبطة بمجال اختصاصهم. تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز تبادل المعرفة، ونقل الخبرات، ومناقشة التطورات التكنولوجية وأفضل الممارسات بين المشاركين.

فيما يلي بعض الخصائص الأساسية للأيام التقنية:

الجمهور المستهدف:
تستهدف الأيام التقنية جمهورًا مهنيًا، يتكون عادةً من الخبراء، الباحثين، المهندسين، الفنيين، وغيرهم من الفاعلين في مجال معين.

المواضيع التقنية:
تركز كل يوم تقني على موضوع تقني أو علمي محدد (أو عدة مواضيع) مرتبط بالقطاع المعني.
يمكن أن تشمل هذه المواضيع مجالات مثل التكنولوجيات الجديدة، الابتكارات، الأبحاث الحديثة، المعايير، اللوائح، إلخ.

المتحدثون والمتدخلون:
يُدعى متحدثون ومتدخلون متخصصون لتقديم عروض تقديمية، دراسات حالة، أبحاث، أو تجارب عملية مرتبطة بالمواضيع المطروحة.
يقدمون معرفة متعمقة وجهود متنوعة حول المواضيع قيد النقاش.

مناقشات وحوارات:
تخصص الأيام التقنية عادةً أوقاتًا مخصصة للمناقشات والحوارات وتبادل الآراء بين المشاركين.
هذا يتيح تعميق الموضوعات المطروحة ويعزز التفاعل بين الخبراء.

تبادل المعرفة:
يمكن للمشاركين مشاركة معارفهم واكتشافاتهم وممارساتهم الجيدة خلال جلسات العروض، فترات الاستراحة، الغداء، ولحظات التواصل غير الرسمية.

بناء الشبكات المهنية:
توفر الأيام التقنية فرصة للمشاركين لإنشاء اتصالات مهنية، تطوير شبكاتهم، وخلق فرص للتعاون المستقبلي.

التنظيم:
يمكن تنظيم الأيام التقنية من قبل مؤسسات، جمعيات مهنية، هيئات بحثية، مؤسسات تعليمية، أو هيئات حكومية.

تعد هذه الفعاليات أساسية لإبقاء المحترفين على اطلاع بآخر التطورات في مجالهم، وتعزيز التعاون بين فاعلي القطاع، وتحفيز الابتكار والتقدم التقني في الصناعة المعنية.